المرونة الاجتماعية
تعتبر المرونة الاجتماعية من أهم المجالات التي يتوجب التميز فيها، لأنها تعني قدرة الأفراد على التكيف والتعافي من الأحداث السلبية التي أثرت فيهم، مثل الكوارث الطبيعية، والأزمات الاقتصادية، والاضطرابات الاجتماعية، وأيضاً ينطوي التميز في المرونة الاجتماعية القدرة على توقع التحديات المحتملة والاستعداد لها بشكل استباقي وبفعالية، وتساعد على تطوير شبكات اجتماعية قوية وأنظمة دعم، وبناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وتعزيز الشعور بالمسؤولية المجتمعية حيث المسؤولية مشتركة.
ويتطلب بناء المرونة الاجتماعية مجموعة من المهارات، كالتواصل الفعال والتعاون وحل المشكلات والذكاء العاطفي، وأيضًا الفهم الصحيح للأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقدرة الفرد على التنقل في هذه الأنظمة لتحقيق نتائج إيجابية لذاته ومجتمعه.
إذاً، يعد التميز في المرونة الاجتماعية أمرًا بالغ الأهمية للأفراد والمجتمعات للنمو والتقدم، حيث يشكل مزيجًا من الصفات والمهارات الشخصية والوعي الاجتماعي والدعم من مؤسسات المجتمع.
